هـــل تعبـــت ؟ واشتقت للسعــادة والنجــاح والتميــز ؟؟

هـــل تعبـــت ؟ واشتقت للسعــادة والنجــاح والتميــز ؟؟


هل تعبــت ؟؟
هل أعيـاك المسيـر؟
هل بعُـد الطــريــــق؟
هل شتَّـتَتْك الدروب؟
هل مازلت تريد الوصول؟
إن لم تضع قدمك على الطريق بعد...
إن كنت على الطريق ولكن تعبت من السير...
إن اشتقت للراحة... للسعادة... للنجاح... للتميز...

دعني أخبرك بأن هناك فرصة سانحة تقترب منك... عليك أن تمسك بها...

فلا تعلم... ربما تكون الفرصة الأخيرة !!

إن لم تضع قدمك على الطريق إلى وصول القمة ولا تعرف سببا يدفعك إلى ذلك، فدعني أخبرك أنك ستعيش حياة واحدة وأنت حر فيها ومسؤول عنها، فإن اخترت أن تعيشها بسعادة حقيقية فلك ذلك، وإن أردت أن تخدع نفسك وتبخسها حقها فلك ذلك فهي حياتك أنت... وحين تنتهي بكل ما فيها فلن تنتهي إلا حياتك أنت ولن يحاسب سواك ويبقى للآخرين فرصتهم واختياراتهم...

فإن قلت إنها حياتي وأنا حر فيها ولا يهم أحد صلاحها من خرابها فسأقول لك : صحيح، ولكن للأسف خرابها وصلاحها وسعداتها وشقائها يؤثر في الآخرين كما يؤثر فيك.

فإن اخترت درب النجاح والفلاح فأنت تسعدها وتسعد من حولها، وحين تأتي لحظة الرحيل ستترك الدنيا وهي حزينة عليك وعلى ما تفقده من بعدك، وستذكرك بخير وتسعى فيما أخذتها إليه من خير وأنت ماثل كقدوة لها.

وإن اخترت درب الخمول والكسل أو طريق المفسدين فأنت تجلب لنفسك الشقاء ولغيرك وحين تترك الدنيا فهو خير ما تقوم به للآخرين.

فشتان بين الصورتين ولكن يظل أختيارك!!

أما وإن اخترت أن تكون سعيدا متميزا متوازنا ومحبوبا، فتعـــال معنـــا لنغتــم الفــرصـــة...