M sadaka
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  بوابة الصداقةبوابة الصداقة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قانون الصداقة أو إضاءات على الطريق

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد صمدون
صديق جديد

صديق جديد
محمد صمدون


تاريخ التسجيل : 25/10/2009
عدد الرسائل : 31
العمر : 60
الدولة : المغرب
المهنة : موظف في ادارة عمومية
الهوايات : القراءة السفر التواصل مع الأحباب
الجنس : ذكر

قانون الصداقة أو إضاءات على الطريق Empty
مُساهمةموضوع: قانون الصداقة أو إضاءات على الطريق   قانون الصداقة أو إضاءات على الطريق I_icon_minitimeالجمعة 4 ديسمبر 2009 - 22:33

قانون الأخوة والصداقة* أو إضاءات على الطريــق *

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصــــحبه أجمعين ـ
أما بعد فلقد اهتم الإسلام بالعلاقات الاجتماعية ــــــــ صداقة كانت أو أخوة أومصاهرة ... إلخ ــ غاية الاهتمام ووضع لها قواعد وضوابط بحيث إذا سار عليها المسلم و المســــــلمة أمنا من كل ما يعرضها للانهياروالتقاطع والتدابر التي نهى عنها الإسلام وحــذر منها فقال رسول الله ــ لا تقاطعوا ولا تدابروا ـ ـ ـ إلخ ـ و حتى لا يقع المرء فيما يغضب الله أو يندم عليه حيث لا ينفع الندم ـ
*
ـــــ وهذه بعض القواعد والضوابط أ وبعض الإضاءات على الطريق جمعـتها من مصادر الاسلام ـ ـ الكتاب والسنة ـ ـ ومما قاله علماؤنا الأجلاء وما ذكره علماء التربية من خلال تجاربهم الطويلة في الميدان أدرجتها هنا ضمن هذه الرسالة المتواضعة لتبقى علاقة الأخوة والصداقة قوية ومتينة بإذن الله تعالى لا يزحزحها شيء ـ ـ ما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقـــطع وانفصل ـ
وسأذكرها مختصرة وموجزة بحول الله ـ
*
علاقة الأخوة والصداقة والمصاهرة يجب أن تبنى على الثقـة المتبادلة ، فإذا فقدت الثقة لم يعد للصداقة معنى ولا للأخوة فائدة لا في الدنيا والآخرة .
*
والواجب أن نعمل على إبقائها في إطارها الصحيح، ومن ذلك الاحترام المتـــــــبادل ومراعاة مصلحة الغير .
*
الكلام الكثير سماه النبي صلى الله عليه وسلم :الثرثرة ولا فائدة فيه وهو مكـــــروه لقوله عليه الصلاة والسلام : ( إن الله كره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال)
*
ومنه نقل الكلام بسرعة البرق بمجرد سماعه ولو بقصد الحكاية ، وهذا التصرف ليس مفيدا ولا نافعا لا في دين ولا دنيا ، بل قد يكون سبــــــــبا في فقد الثقة أو في الفرقة والتنافر.
*
ينبغي أن لا تبنى هذه العلاقة على الطمع كيفما كان ولو تافها ، حتى يكون الكل في غنى عن صاحبه من الناحية المادية ، أما من الناحية الأخلاقية والتربوية فنعم ، حيث إن الأخ والصديق يجب أن يكمل أخاه من هذه الناحية ، فالمؤمن مرآة أخيه ، وهو قوي بأخيه ضعيف بنفسه .
*
لا تزهد فيمن يرغب فيك ـ ولا ترغب فيمن يزهد فيك ـ
*
نهى رسول الله عن الغضب لما يترتب عليه من الضرر البالغ والتصرفات الطائشة واللا مسؤولة ، فقال لمن جاء يستوصيه : ( لا تغضب قالها ثلاث مرات ) فالغضب سبب كل شر وكل بلاءكما أنه ذو أثر بالغ في زعزعة الثقة بين الإخوان والأصدقاء والأسرة .ويزرع العداوة والبغضاء بين الناس .
*
قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تمار أخاك ولا تمازحه ولا تعده موعدا فتخلفه) نهي عن المماراة والمزاح وخلف الوعد والكذب لأن هذه الأخـــــــــلاق الرديئة توغر الصدور وتؤدي إلى إفساد العلاقات الاجتــــــــماعية والأسرية وينتج عن ذلك أسوأ العواقب والنتائج ـ
*
الاحترام المتبادل والتوقير الشديد في الحضر والغياب من أســـــــباب دوام الألفة .
*
الأدب والتواضع والبشاشة والإحسان طريق مباشر إلى الـــــــقلوب حيث يدخلها بدون استئذان .
*
حسن الظن وسلامة الصدر وحب الخير للغير دليل على صدق المحبة وتمكـــــــنها،
لكن استعمالها مع من لا يستحقهاقد يكون سببا في العنت والحرج كما يحدث كثيرا في كل زمان ومكان، والله يرزقنا الصبر وحسن التخلص .
يمكنك أن تجعل الشخص ينافقك أو يخافك أو يداريك بطريق من الطرق ، وهذا لا فائدة فيه لا في دين ولا دنيا ، لكن الأهم أن تجـــعل هذا الغير يحترمك ويقدرك ويحبك وهذا لا يكون إلا بالنية الصافية والمحـبة الصادقة والعشرة اللطيفة وقد خاب من فقدها .
• *
الصبر والحلم والثبات والتحمل من الأخلاق الرفيعة التي من اتصــف بها وجبت محبته ومصادقته ومرافقته وهي من أخلاق المؤمنين ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي ) .
ولا خير في الطيش والغضب وسرعة الانفعال وحب الانتقام والانقياد للهوى والشهوة التي تجر على صاحبها الندامة والخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة .
من العقل والحكمة أن يجتنب من فيه هذه الخصال الرديئة لأنه لا يصلح للعشرة و لاللصحبة .
كتمان الأسرار وعدم إفشائها لا يقدر عليها إلا من رزقه الله عـــــــــــقلا راجحا وصبرا وثباتا.
أما إفشاؤها وعدم كتمانها فدليل واضح على قلة الصـــــبر من جهة ، وعلى قلة العقل من جهة ثانية ، ومن كان بهذه الميزة فلا يوثق بصحبته ولا بصداقته ولا معاشرته ولو كان من أقرب الناس إليك .
من أخلاق الإسلام الرفيعة : الاعتراف بالجميل ومقابلة المعروف بالشــــــــكر الجزيل والثناء الجميل ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أســـدى إليكم معروفا فكافؤوه ، فإن لم تجدوا ما تكافؤون به فادعوا له حتى تعلموا أنكم قد كافأتموه،) ويقول عليه الصلاة والسلام : ( لا يشــكر الله من لا يشكر الناس ) ويقول أيضا : ( ومن لم يشكر القليل لم يشكر الكثير ) .
فالتنكر للجميل وعدم الاعتراف بالخير ونكران المعروف مؤلم للنفس ومسبب للنفرة بين القلوب ، بل هو من أعظم أسباب زوال النــــعم والعياذ بالله ، ولا يتصف به إلا أناني جهول وجاحد.
قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) وقوله أيضا : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) امتحان عسير لكل من يدعي المحبة والصداقة ، لا ينجح فيه إلا الأقوياء ، ــ أقوياء الإيمان ــ
التغافل أو اللا مبالاة أو التفريط في حقوق الصـديق أو الرفيق أو الناس عامة يورث الضغينة في القلوب والعداوة في الصدور لا تمحوها الأيام ـ
على المرء أن يعمل على صيانة سمعته هو ـ كما يجب أن يحرص على صيانة سمعة رفيقه أو صديقه فلا يتكلم فيه بالسوء في غيابه ولا يواجهه بما يكره وأن يعامله معاملة لا غش فيها ولا خداع ولا رياء ولا سمعة ـ
ازرع الخير واسع في الخير ولا تجحد فضل من نفعك أو ينــفعك ولو بكلمة طييبةـ
اشتغال المرء بواجباته الدينية والد نيوية تجعله لا يلتفت إلى المخـلوقين ولا ينتظر منهم جزاء ولا شكورا حيث يصبح غنيا بربه تعالى يفعل الخير ولا ينتظر الشكر من أحد لأن طبيعة الناس الجحود والتنكر وعدم الاعتراف بالجــميل إلا من رحم الله وقليل ما هم
معاشرة من يرى فيك عيبا أو نقصا ولا يرشدك ولا ينصحك لا خير فيه ـ كما أن معاشرة ومخالطة من تنصحه وترشده ولا يقبل النصيحة لا خير فيه أيضا ـ وفي الأثر الشريف : لا خير فيمن لا ينصح ولا خير فيمن لا يقبل النصيحة ـ والدين النصيحة كما في الحديث ـ
المؤمن كيس فطن لا يخدع مرتين وفي الحديث الشريف يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين فالغفلة أو إعطاء الدنية أو الرضا بالذل ليست من أخلاق المسلم في شيء المطبوع دائماعلى عزة النفس والهمة العاليةـ
علاقة الرجل أو المرأة بغيره يجب أن تبنى على الدين والخلق ـ وأن تكون مضبوطة به ـ فما كان جائزا ومسموحا به يفعل ويتصرف فيه ـ وما كان ممنوعا أو فيه شبهة يبتعد عنه كالخلوة مثلا وإلا وقعنا فيما يغضب الله أو فيما نندم عليه حيث لا ينفع الندم ـ
إن نظر المرء إلى نفسه بعين الرضا والكمال وإلى غيره بالنقص والازدراء دليل على الغرور والعجب والكبرياءـ وهي من أسباب الهلاك المحقق في الدنيا والآخرة ولا خير في صحبة هذا النوع من الناس ـ يقول سبحانه ــ فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى .
التسليم والرضا وسلامة الصدر هو الطريق الأسلم والسبيل الأقوم لدوام المودة والمحبة
بينما وسوء النية وكثرة الاعتراض وعدم الاعتراف بالحق أ وعدم قبوله سبب للبعد والطرد .
*
اشتغال المرء بعيوبه عن عيوب الناس ومحاولة إصلاحها قدر الإمكان منزلة عظيمة في الدين لا يزهد فيها إلا من لا عقل له ـ يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ـ ـ طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ـ والعكس قبيح جدا لأنه ناتج عن الأثرة والأنــــــــــــــــــــ ــــــانية المفرطــــــــة والغروروحب الذات وذلك لا يليق بمسلم ولا بمسلمة ـ
الحب في الله والبغض في الله من الإيمان ـ
والغش نفاق وخديعة ومن غشنا فليس منا ـ
الثبات محمود والتـلون مذموم ـ
الأفعال هي التي تثبت صدق الرجال وعزيمتهم لا الأقوال ـ فدليل عقل المرء فعله ودليل قوله عمله.
ادعى قوم محبة الله تعالى فجاء الامتحان وهو قوله سبحانه ـ قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ـ
ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان ـ أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقــذف في النار.
وآية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف واذا أوتمن خان ـ ولا خير في صحبة من كانت فيه واحدة منهن فكيف اذا اجتمعت ـ فالصدق فضيلة والكذب رذيلة ـ بل هو من أكبر الرذائل إذ يطبع المسلم على كل شيء إلا الكذب .
الذي لا يقبل المعذرة ولا يسمح لا يستحق أن يكون صديقا .
ولا خير فيمن لا يرى لك مثل ما يرى لنفـسه ـ
لا شيء أنفع للعبد في التعرف على الحق واتباعه وإتيان الفضائل واجتناب الرذائل كلها مثل العلم والمعرفة ـ ولا تصحب أخا الجهل حيث يضرك من حيث يريد أن ينفعك ـ
يقول الشاعر الحكيم:
عليك بأرباب الصدور فمــن غدا *** مضافا لأرباب الصدور تصـــدرا وإياك أن ترضى بصحبة ســـــاقط *** فتنـــــحط قدرا من علاك وتحقرا
والله الموفق للحق والهادي إلى الصواب والمؤلف بين القلوب والحمد لله ربالعالمين .
وكتبه عبد ربه محمد بن أحمد صمدون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salwasousouf
صديق مميز

صديق مميز
salwasousouf


تاريخ التسجيل : 15/11/2006
قانون الصداقة أو إضاءات على الطريق 3dflag10
عدد الرسائل : 363
العمر : 39
الدولة : Maroc
الجنس : انثى

قانون الصداقة أو إضاءات على الطريق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قانون الصداقة أو إضاءات على الطريق   قانون الصداقة أو إضاءات على الطريق I_icon_minitimeالسبت 5 ديسمبر 2009 - 13:01

السلام عليكم

بارك الله فيك أستاد محمد على هده الموعظة المفيد
و جعلها الله في ميزان حسناتك
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد صمدون
صديق جديد

صديق جديد
محمد صمدون


تاريخ التسجيل : 25/10/2009
عدد الرسائل : 31
العمر : 60
الدولة : المغرب
المهنة : موظف في ادارة عمومية
الهوايات : القراءة السفر التواصل مع الأحباب
الجنس : ذكر

قانون الصداقة أو إضاءات على الطريق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قانون الصداقة أو إضاءات على الطريق   قانون الصداقة أو إضاءات على الطريق I_icon_minitimeالسبت 5 ديسمبر 2009 - 15:56

أشكرك الخت الطيبة على الدخول وعلى الاضافة والتشجيع.
دمت مسروروة بحول الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مريم الجزائرية
صديق فعال

صديق فعال
مريم الجزائرية


تاريخ التسجيل : 07/07/2009
قانون الصداقة أو إضاءات على الطريق 3dflag13
عدد الرسائل : 100
العمر : 38
الدولة : الجزائر
المهنة : ادارية
الهوايات : الابحار في عالم الانترنيت
الجنس : انثى

قانون الصداقة أو إضاءات على الطريق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قانون الصداقة أو إضاءات على الطريق   قانون الصداقة أو إضاءات على الطريق I_icon_minitimeالسبت 5 ديسمبر 2009 - 17:15

مشكور اخي الكريم على الموضوع القيم

بارك الله فيك


تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قانون الصداقة أو إضاءات على الطريق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطريق الى الجنّـة
» مراحب
» الطريق الصحيح
» أبحث عن الصداقة....؟
» لمن يقدر الصداقة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
M sadaka :: 
๑۩۞۩๑ <<< منبر للتهاني والترحيب >>> ๑۩۞۩๑
 :: التهاني و الترحيب
-
انتقل الى: