التحديات التي تواجه شباب وفتيات المسلمين اليوم
إن أعداء الأمة الإسلامية من اليهود والنصارى والملحدين يسعون اليوم إلى احتلال شباب وفتيات الأمة الإسلامية فكريا ً وثقافياً واقتصادياً وعلمياً وأخلاقياً, مستخدمين في ذلك شتىء الوسائل المتاحة في عصرنا هذا,نتيجة للتطور والتقدم التكنولوجي والمعلوماتي الذي لم يشهد له العالم مثيل من قبل,وسهولة التواصل بين العالم,حيث يقوم أعداء الأمة الإسلامية اليوم بتوجيه تلك الأسلحة الفتاكة نحو شباب و فتيات المسلمين لانهم يعلمون يقيناً أن الشباب هم مستقبل أمتهم الإسلامية وهم طريق ازدهار وتقدم شعوبهم ودولهم,وهم قوة الإسلام ودرعه وحصنه الحصين وحماه ومركز عزته,وإذا تمكن الأعداء من احتلال شباب المسلمين والسيطرة على فتيات المسلمين عقائدياً وفكريا ً وثقافيا وأخلاقياً,فأنهم سيتمكنون من احتلال الأراضي الإسلاميةً والاستيلاء على ثرواته بسهولة ويسر وبأقل الخسائر والتضحيات.
ومن الوسائل التي يستخدمها الأعداء في غزوهم لشباب وفتيات المسلمين فكرياً وثقافياً الآتي:
1-بيوت الدعارة المنتشرة في العديد من البلدان العربية والإسلامية سواء علناً وبموجب تراخيص من الحكومة أو شبه علناً برضا الحكومات.
2-البارات والفنادق السياحية التي تقوم ببيع الخمور والمشروبات الكحولية وتنشر الزنا علناً وجهاراً .
3-المراقص والملاهي الليلية.
4-قنوات الجنس المشفرة,والتي تعتبر أكثر الأسلحة فتكاً بشباب المسلمين من خلال جرهم نحو الرذيلة والإنحراف.
5-قنوات الأغاني العربية الهابطة والاغاني الإنجليزية الماجنة والتي أصبحت اليوم من أكثر وسائل الغزو إنتشاراً وأشدها تاثيراً على شباب وفتيات المسلمين ثقافياً وفكريا وأخلاقياً واجتماعياً,وذلك من خلال ما تبثه تلك القنوات, ليلاً ونهارا من أغاني عربية هابطة تسمى بالأغاني الراقصة والتي نرى فيها نساء عربيات كاسيات عاريات يرقصن مع رجال,وتظهر جميع مفاتن أجسامهن,والمصيبة أن الشباب اليوم أصبحوا يتشبهون بالمغنين سواء في ملابسهم أوفي حلاقة شعرهم أو في أساليب حياتهم الذي يقضونها في سماع الأغاني وترديدها وفي ترك الصلاة وا كما أصبحن فتيات المسلمين اليوم هن أيضاً أكثر تأثراً بتلك الراقصات العاريات حيث يقمن بتقليد تلك الراقصات بالتعري وإرتداء مثل تلك الملابس وبتقليد تلك الرقصات في حفلات الأعراس,بل وقد أصبحت هذه القنوات الهابطة من الوسائل التي يستغلها الأعداء في نشر الفجور والفسق بين شباب وفتيات المسلمين من خلال ما يسمى بـ(الدردشة) عبر رسائل الموبايل,حيث يقوم الشباب والفتيات بأسماءٍ مستعارة بمراسلة بعضهم البعض بواسطة هذه القنوات بكلمات وعبارات منحطة وسيئة ترسل إلى تلك القنوات عبر رسائل قصيرة من الهواتف النقالة.
6-مواقع الانترنت الاباحية التي تملأ شبكات الانترنت والتي تبث صور وأفلام عارية, وغرف الدردشة الفاسدة.
7-المسارح وماتقام فيها من سهرات غنائية ماجنة لفنانين عرب, يحضرفيها الشباب والفتيات بمختلف الأعمار,ويختلطون مع بعضهم البعض,فحينما تبث إحدى شاشات التلفزة العربية تلك السهرات فأنك ترى العجب العجاب من أحوال شباب وفتيات المسلمين وترى أمور تقشعر منها الجلود والأبدان,حيث ترى الشباب والفتيات العاريات, وهم يرقصون ويتمايلون على أنغام الموسيقا ودبكات الطبول دون حياء أو خجل بل والبعض منهم يغني مع الفنان وكأنهم في إحدى مسارح أمريكا أو فرنسا أو بريطانيا.
8-المجلات والصحف والكتب الهابطة التي ينشرها أعداء الأمة الإسلامية من اليهود والنصارى في البلدان الإسلامية والتي يسعون من خلالها إلى نشر الثقافة والعادات والتقاليد الغربية, وتدعو شباب المسلمين والفتيات المسلمات إلى هجر العادات والتقاليد العربية والتعاليم الإسلامية وترك الحياء وأخلاقيات الإسلام , واستبدالها بالثقافة والتقاليد والعادات الغربية التي تحثهم على السفور والمجون والفسق والتعري بدعوى الانفتاح والتقدم والتطور.
9-الأفلام الجنسية التي في شرائط الفيديو أوالفيديو كليب والدسكات.
10-إنتشار مايسمى بالموضة في الملابس وقصات الشعر ومايسمى بالإنفتاح بين أوساط شباب وفتيات المسلمين وأختلاطهم ببعضهم البعض وتشبههم بالفاسدين والمنحرفين من الممثلين والمغنين من الدول الغربية سواء في طريقة حلاقة الشعر أو في أرتداء الملابس الضيقة أو الواسعة وفي التعري والسفور والمجون أو في طريقة المشي والكلام والتصرفات والمأكل والمشرب وغير ذلك من علامات الفساد والإنحراف التي نراها اليوم بين أوساط الشباب والفتيات في العديد من المجتمعات الإسلامية.
11-الموبايل ومايصاحبه من دردشة ورسائل قصيرة تجر الشباب والفتيات إلى الرذيلة والإنحلال,وإستخدامه فيما يضرهم ويفسدهم ولا ينفعهم بشئ.
بقلم المحامي محمد قايد محمد الصايدي- اليمن- إب- بيت الصايدي(alsaydilawyer@yahoo.com)