اللهم أجرنا من النار
النار
أبوابها من حديد ..
وفرشها الشوك ..
وغشاوتها الظلمة ..
وأرضها نحاس ورصاص وزجاج ..
أوقد عليها ألف عام حتى احمرت وألف عام حتى ابيضت وألف عام حتى اسودت ..
فهي سوداء مظلمة قد مزجت بغضب الله !!
قال الله تعالى :
(وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ* لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(الجنة لها ثمانية أبواب والنار لها سبعة أبواب)
وأبواب النار هي :
جهنم
يسمى جهنم لأنه يجهم في وجوه الرجال والنساء فيأكل لحومهم ..
وهو أهون عذاباً من غيره .
لظى
ويسمى لظى آكلة اليدان والرجلان ..
تدعو من أدبر عن التوحيد وتولى عما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام .
سقر
يقال له سقر إنما سمي سقر لأنه يأكل اللحم دون العظم .
الحطمة
يقال له الحطمة تحطم العظام وتحرق الأفئدة وترمي بشرر كالقصر..
فتطلع الشرر إلى السماء ثم تنزل فتحرق وجوههم وأيديهم ..
فيكون المع حتى ينفذ ثم يبكون الدماء حتى تنفذ ثم يبكون القيح حتى ينفذ .
الجحيم
يقال له الجحيم إنما سمي بذلك لأنه عظيم الجمرة ..
الجمرة الواحدة أعظم من الدنيا .
السعير
يقال له السعير سمي هكذا لأنه يسعر فيه ثلاثمائة قصر ..
في كل قصر ثلاثمائة بيت ..
في كل بيت ثلاثمائة لون من العذاب..
وفيه حيات وعقارب وقيود وسلاسل وأغلال ..
وفيه جب الحزن ليس في النار عذاب أشد منه ..
إذا فتح باب الحزن حزن أهل النار حزنا شديداً .
الهاوية
يقال له الهاوية من وقع فيه لم يخرج أبداً ..
وفيه بئر الهباب يخرج منه نار تستعيذ منها النار ..
وفيه الذين قال الله فيهم {سأرهقه صعودا} ..
وهو جبل من نار يوضع أعداء الله على وجوههم على ذلك الجبل ..
مغلولة أيديهم إلى أعناقهم مجموعة أعناقهم إلى أقدامهم ..
الزبانية وقوف على رؤسهم بأيديهم مقامع من حديد ..
إذا ضرب أحدهم بالمقمعة ضربة سمع صوتها الثقلان .
اللهم إنا نعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل
اللهم أجرنا من النار
اللهم أجرنا من النار
اللهم أجرنا من النار
لا تبخل على نفسك
وانــشـــرها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !
هذا البريد الإلكتروني لا تدعه يقف عند جهازك،
بل إدفعه لإخوانك المسلمين، من تعرف ومن لا تعرف،
ليكون لك صدقة جارية فى حياتك وبعد مماتك.